لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك

إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك

بدأ ما يزيد عن مليوني حاج التوجه فجر اليوم الجمعة نحو جبل عرفات لإحياء الوقفة الكبرى وقضاء الركن الأعظم من أركان الحج الذي يتكرر مرتين هذا العام لأول مرة منذ عقود.

وقد أمضى الحجيج يومهم أمس في وادي منى لقضاء ما يسمى يوم التروية، حيث جمعوا صلاة الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء.
وسيقضي الحجاج يومهم وقوفا بصعيد عرفات من مطلع شمس التاسع من ذي الحجة وحتى غروب شمس هذا اليوم، بعد ذلك سيتوجهون إلى المزدلفة لقضاء ليلتهم بها وجمع الجمرات.

ثم يقوم الحجاج بعد ذلك بذبح الهدي ورمي أولى الجمرات والحلق أو التقصير، كما يؤدون طواف الإفاضة وهو ركن الحج. وبفعل اثنين من هذه الشعائر يتحللون التحلل الأصغر وبإكمالها يتحللون التحلل الأكبر.
ثم يتمتعون بليالي التشريق في منى مستأنفين رمي بقية الجمرات. وتختتم مناسك الحج بطواف الوداع الذي يحرصون على أن يكون آخر ما يفعلونه بمكة لا يبيعون ولا يشترون بعده.

تتمة المقال

عندما رأيت الكعبة لأول مرة لأداء مناسك العمرة، تسمرت بمكاني و شعرت بأني أتفرج على شاشة عرض كبيرة .... المشهد رائع و مهيب. من كل الجنسيات جاؤوا لسبب واحد و هو التقرب لله عز وجل

وفي كل مرة أرى الحجيج لا أتمنى إلا أن أكون معهم ......... مع أن أمي أدت مناسك الحج و أنا في أحشائها إذن يمكن أن اعتبر حجة صغيرة

و لكن وجود المرء في مكان كهذا بوقت كهذا لا شك بأنه إحساس عظيم و بأجر عظيم

اللهم أرزقنا حج بيتك الكريم و أرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين